الشورى" يتهم الحكومة بالتراجع عن وعودها لأهالي سيناء
شهد اجتماع لجنة القوى البشرية والإدارة المحلية بمجلس الشورى برئاسة كمال نورالدين، وكيل اللجنة، اليوم، هجوما على تراخي الدولة وتراجعها عن تنفيذ الوعود الخاصة بتنمية سيناء، وحصول أهلها على حقوقهم في الجنسية وتملك أراضيهم.
ورفض اللواء محمد شوقي رشوان، رئيس جهاز تنمية سيناء، اتهام النواب بعدم حدوث أي تطور في المحافظة منذ سنوات، مؤكدا أنه تم رصف 11 ألف كيلو مترا خلال فترة تولي الدكتور كمال الجنزوري رئاسة الحكومة. وأوضح أن من ضمن التطورات ترعة السلام، وإن كان هناك خلل حدث بسبب تدخل بعض رجال الأعمال بها.
وعن تمليك الأراضي لأهالي سيناء، قال شوقي إنه تقرر أن يتم تمليك المباني التي يسكنها الأهالي لهم بأربعة شروط؛ منها أن يتقدم الساكن ببطاقة الرقم القومي وصورة منه، وصورة من جنسية الأبوين أو شهادة وفاتهما، أو شهادة القيد العائلي التي تثبت جنسيتهما المصرية، إضافة إلى عدم حصول المواطن على أي جنسية أخرى غير المصرية، حيث أكد شوقي أنه من حق وزير الداخلية في حال ثبوت حمل المواطن جنسية أخرى أن يُسقط عضويته.
وعقَّب حسين جمعة، مستشار التحكيم الدولي وأحد أعضاء اللجان الشرعية في سيناء، موضحا أن مواطني سيناء عندما يواجهون مشاكل في إنهاء أوراقهم بالجهات الحكومية هناك، يقولون "والله يا شيخ اليهود كانوا أرحم منكم"، وهذا اعتراضا على النظام وليس الدولة كلها. وطالب بأن تكون أحكام اللجنة الشرعية واجبة، لما لها من دور كبير في فض المنازاعات وحل المشاكل التي غفلت الدولة عنها.
وأوضح جمعة أن أبناء سيناء لهم حق في تملك أراضي المحافظة، وهو ما تسبب في نشوب خلاف، حيث قال النائب أحمد نصر الدين إن سيناء للمصريين جميعا دون أن يكون جزء منها لأحد.